رام الله - القدس دوت كوم - من بصير شتية - بعد أن رُشح فيلم "خمس كاميرات مكسورة" للمخرج الفلسطيني عماد برناط، للحصول على جائزة الأوسكار قبل نحو شهر، أعلنت النتائج الليلة الماضية، لكن دون حصول الفيلم على الجائزة.
ويقول البعض "إن ترشيح الفيلم الفلسطيني للأوسكار هو إنجاز بحد ذاته، ما يعني أن القدرات الفلسطينية تستطيع الوصول لتحقيق إنجازات عالمية رغم الصعوبات التي تواجهها".
عماد برناط ابن قرية بلعين جنوب رام الله، وابنه جبريل، وزوجته ثريا التي تألقت على السجادة الحمراء في الأوسكار، بثوبها الفلسطيني، الذي أذهل الحاضرين بلمساته التراثية، ما جعله مميزاً عن بقية الفساتين التي ارتدتها كبرى فنانات هوليوود،
حضروا إلى أمريكا وأثبتوا للعالم أن هناك شعباً ما زال يرزح تحت الاحتلال، ويعاني من الصعوبات والمعيقات الكثير، إلا أنه يثق دائماً بقدراته التي لا تقف أمام الاحتلال وعوائقه.
حضروا إلى أمريكا وأثبتوا للعالم أن هناك شعباً ما زال يرزح تحت الاحتلال، ويعاني من الصعوبات والمعيقات الكثير، إلا أنه يثق دائماً بقدراته التي لا تقف أمام الاحتلال وعوائقه.
يذكر أن الفيلم الفلسطيني الذي تبلغ مدته 90 دقيقة، صوّر انتفاضة بلعين التي استمرت خمس سنوات ضد جدار الفصل العنصري المخترق لأراضي القرية التي لم يبق منها إلا المباني السكنية فقط، إضافة إلى ربط برناط لحياة ابنه جبريل الذي وُلد قبل أيام من أول مسيرة ضد إقامة الجدار، ولم يعرف عن وجود حياة أخرى غير المسيرات والرصاص والجيش والجدار.
وفي حديث سابق لبرناط لـالقدس دوت كوم، قال "إنه سيستمر في التصوير حتى لو لم يحصل على الجائزة، لأن مهمته في نقل الحقيقة عن شعب يقمع تحت الاحتلال، لا تقف عند جائزة".
ومن الجدير ذكره، ان برناط عندما وصل الى الولايات المتحدة منذ عدة ايام للمشاركة في الحفل، احتجزته السلطات الامريكية، رغم حوزته هو عائلته على دعوات لحضور الحفل وهددته باعادته الى فلسطين، الا انه تبين بعد ذلك ان سلطات الهجرة لم تتفهم كيف يمكن لمخرج فلسطيني، الترشح لجائزة الاوسكار، التي رحبت فيها بعد تدخل الجهات المعنية، قائلةً "اهلا وسهلا بك في امريكا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق